أخبار عربية – دمشق
تصدت قوات الجيش السوري، الخميس، لهجوم شنه عناصر تنظيم “داعش” في وسط البلاد هو الأعنف منذ ديسمبر الماضي، وقتلت 11 إرهابياً.
وقُتل 18 عنصراً من قوات الجيش السوري أثناء التصدي للهجوم بعد أن نجح في دحر عناصر التنظيم المتطرف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمسلحي داعش” على نقاط الجيش السوري.
وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد، وأوقعت الاشتباكات 18 قتيلاً على الأقل من قوات الجيش بينما قتل 11 من التنظيم الإرهابي خلال المواجهات وجراء الغارات.
وسيطر التنظيم على السخنة لمرات عدة قبل أن تستعيدها القوات الحكومية عام 2017.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن”الطائرات الروسية تدخلت عبر شن ضربات على نقاط عدة لمنع تنظيم داعش من التقدم من بادية السخنة تجاه المدينة”.
وأوضح أن هذا الهجوم للتنظيم “هو الأعنف منذ ديسمبر”، حين تعرضت مواقع للجيش في 3 منشآت للنفط والغاز في محافظة حمص لاعتداءات.
وأحصى المرصد حينها مقتل 13 عنصراً من قوات الجيش وأربعة مدنيين من العاملين في محطة الغاز التابعة لحقل الهيل في البادية شرق حمص.
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.