أظهرت مقاطع فيديو نشرها كل من النظام السوري والمعارضة، ضراوة المعارك التي شهدتها محافظة درعا جنوب سوريا في الأيام الماضية.
وتظهر اللقطات قيام قوات النظام بقصف مواقع المعارضة بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل مكثف، في حين تتصاعد أسلنة الدخان من مواقع الفصائل. بينما تقوم المعارضة بقصف مواقع النظام بقذائف الدبابات، وتتصدى لآلياته المتقدمة عبر استهدافها بصواريخ “تاو” المضادة للدروع.
وشهدت المحافظة على إثر تلك المعارك اتفاقيات “مصالحة” بوساطة روسية، نتج عنها قيام بعض الفصائل المعارضة بتسليم أسلحتها إلى قوات النظام، في حين تستمر أخرى في القتال.
وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد المرضد السوري لحقوق الإنسان أن الهدوء الحذر يسود حالياً معظم محافظة درعا، كما تشهد الجبهات توقفاً لعمليات الاشتباك والقصف المتبادل منذ منتصف ليل الاثنين.
وكانت الاشتباكات والغارات الجوية، قد تجددت الاثنين على عدة محاور من المحافظة، بعد رفض فصائل المعارضة في بعض المناطق ما تسميه روسيا باتفاقيات المصالحة.
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه مناطق سيطرتها.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن انفجارات عدة هزّت مستودع أسلحة للنظام في محجة على طريق دمشق – درعا. ولم يعرف بعد إذا كان الانفجار ناجماً عن غارة إسرائيلية أم نتيجة انفجار عرضي ناجم عن خلل فني.
المصدر: وكالات