أخبار عربية – الرباط
أمر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الأطباء العسكريين بالعمل سوية مع نظرائهم المدنيين في عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد، فيما نزلت وحدات الجيش إلى الشوارع لفرض احترام حالة الطوارئ الصحية.
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت على إعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد إلى يوم العشرين من أبريل المقبل، بينما سجلت وفاة رابعة في البلاد بسبب الفيروس.
ونشر المغرب، الأحد، وحدات مدرعة من الجيش في الرباط ومدن أخرى من أجل فرض احترام حالة الطوارئ الصحية.
وأعلن الأمن الوطني المغربي عبر حسابه في “تويتر” مساء الأحد “إيداع شخصين تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة طنجة، للاشتباه في تورطهما في التحريض على التجمهر والعصيان وتعريض سلامة الأشخاص للخطر وخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة لمنع انتشار وباء كورونا المستجد”.
واتخذ المغرب، على غرار دول أخرى في المنطقة، قراراً بإغلاق المساجد. وقالت السلطات الدينية للمواطنين: “صلوا في بيوتكم”.
وأعلنت المملكة منذ مساء السبت “حالة طوارئ صحية” ونشرت قوات الأمن لمراقبة تطبيق التدابير. وعلاوة على الحجر العام، أضيفت قيود على تحركات وسائل النقل المشترك والتنقلات بين المدن.
وسوف “يعاقب كل شخص يخالف الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية بهذا الشأن بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين”، بحسب ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وقالت الوكالة إنه جرى توجيه تهم إلى عشرين شخصاً بنشر الشائعات أو الدعوة إلى العصيان وتم إيقافهم خلال الأيام الأخيرة.