أخبار عربية – بنغازي
قالت قوات الجيش الوطني الليبي، السبت، إنها ترحب بالدعوة لوقف القتال لأغراض إنسانية للتركيز على مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال الجيش في بيان: “القيادة العامة أكثر الأطراف التزاماً بوقف القتال، رغم الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية”.
وأضاف البيان: “القيادة العامة كانت ولا تزال تنظر لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد التوافق بين الليبيين بشكل إيجابي، حيث سبق لنا الانخراط في عدة محافل واجتماعات دولية، ومازلنا نرحب بكل جهد يصب في هذا الاتجاه، وبما يضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب”.
وحمل الجيش الليبي بعثة الأمم المتحدة، والأطراف الراعية لمؤتمر برلين، “المسؤولية المباشرة في إلزام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية، وكذلك تركيا ومرتزقتها بوقف الأعمال العدائية، باستمرارهم في نقل المرتزقة الإرهابيين إلى طرابلس”.
أما بخصوص إغلاق الموانئ والحقول النفطية، أكد بيان الجيش الليبي أن “القبائل الليبية هي المعنية بهذا الأمر، وذلك بسبب استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل الميليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين من كل مكان، وكذلك عدم توزيع عوائد النفط على كافة المناطق الليبية بشكل عادل”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية دعت، في وقت سابق السبت، الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى تعليق العمليات العسكرية وتمكين السلطات الصحية من مكافحة وباء كورونا.
وفي سياق آخر، أجرى رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، أمس الجمعة، جولة تفقدية في مدينة بنغازي للتأكد من إجراءات فرض حظر التجول، كما اطلع على احتياجات التمركزات الأمنية المقامة من قبل الجيش والشرطة المتواجدة في الشوارع العامة.
وحسب مديرية أمن بنغازي، فقد تفقد الثني خلال جولته التي شملت مداخل ومخارج بنغازي آليات التعامل مع المواطنين وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
هذا كما تفقد الثني عدداً من الصيدليات العاملة في المدينة حيث تأكد من توفر الدواء والمستلزمات الطبية وكذا الأسعار، معلناً عن وصول عدد كبير من الاحتياجات الدوائية والطبية اللازمة لمواجهة الوباء.