بالأرقام.. كورونا يواصل حصد الأرواح حول العالم

أخبار عربية – بيروت

بينما تسعى الدول جاهدة للحد من تفشي كورونا بتطبيق إجراءات احترازية تحول دون انتشاره، يواصل الفيروس المستجد حصد الأرواح حول العالم، والإضرار باقتصاديات بلدان كثيرة.

ووصل تعداد الإصابات بكورونا المستجد حول العالم حتى الآن إلى 98385، في حين بلغ عدد الوفيات 3383، وشفي من المرض 55422.

ويقدم موقع “أخبار عربية” أحدث الأخبار وآخر مستجدات فيروس كورونا المستجد بمختلف دول العالم، اليوم الجمعة:

الصين

وأعلنت الصين، الجمعة، تسجيل 30 حالة وفاة إضافية جراء فيروس كورونا، ما يرفع إلى 3042 عدد الوفيات بالفيروس المستجد في البلاد منذ ظهوره أواخر 2019.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة 143 حالة في البلاد، وهي زيادة طفيفة مقارنة باليوم السابق (139)، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 80552 حالة، وفقاً لأرقام صادرة عن اللجنة الوطنية للصحة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

كما سجلت الصين 16 حالة إصابة بالفيروس مستوردة من الخارج، ما يرفع عدد هذه الحالات في البلاد إلى 36.

وتتخوف الصين من استيراد حالات من الخارج مع عودة المسافرين، خاصة بعد أن انتشر الفيروس في حوالي 80 دولة.

السعودية

إلى ذلك، أفاد تلفزيون الإخبارية الرسمي، الجمعة، بأن السعودية أعادت فتح المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة بعد إغلاقهما لتعقيمهما بهدف وقف تفشي كورونا.

وكانت السعودية قد أغلقت الحرمين أمام الحجاج الأجانب والسياح من نحو 25 دولة لوقف انتشار فيروس كورونا.

كما قالت إن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين هناك، الذين يودون دخول البلاد عليهم الانتظار 14 يوماً بعد العودة من خارج المنطقة.

لبنان

وفي لبنان، أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، الخميس، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 16 حالة.

وكان النائب في حزب “الكتائب اللبنانية”، إلياس حنكش، انتقد في وقت سابق من هذا الأسبوع أسلوب تعاطي الحكومة مع أزمة تفشي الفيروس المستجد في البلاد، متهماً السلطات بإخفاء العدد الحقيقي للإصابات.

وقال حنكش لـ”أخبار عربية”: “هناك استلشاء والجميع يشعر بعدم الثقة. علينا أولاً مصارحة الرأي العام اللبناني بالعدد الحقيقي للإصابات لكي نعالجها”.

بوتان

وأعلن رئيس وزراء مملكة بوتان في جبال الهيمالايا، الجمعة، تسجيل أول إصابة بكورونا تم تشخيصها لدى سائح أميركي.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن الرجل البالغ من العمر 76 عاماً وصل إلى بوتان آتياً من الهند في 2 مارس، وتم نقله في 5 مارس مصاباً بالحمى إلى المستشفى حيث ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

الولايات المتحدة

وفي الولايات المتحدة الأميركية، ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد، الخميس، إلى 12 عندما أبلغت مقاطعة كينغ في واشنطن عن أحدث الوفيات.

ومن بين الوفيات، شهدت واشنطن 11 حالة بينما وقعت حالة في كاليفورنيا، وكانت معظم حالات الإصابة التي رصدت في واشنطن مرتبطة بتفش في منشأة تقدم الرعاية للمرضى المسنين في ضاحية كيركلاند بمدينة سياتل، بينها ست حالات وفاة.

بريطانيا

من جهتها، كشفت المملكة المتحدة الخميس، أول وفاة بفيروس كورونا المستجد لدى شخص مسن كان مريضاً وأصيب بالعدوى داخل البلاد.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة البريطانية لوكالة “فرانس برس” إن “مريضاً تبين أنه يحمل فيروس (كوفيد-19) توفي للأسف”.

وأوضح أن المريض نقل إلى مستشفى في ريدينغ جنوب إنجلترا و”كان مسناً يعاني مشاكل صحية”.

وأضاف: “نعتقد أنه التقط الفيروس في المملكة المتحدة ونحاول تحديد الأشخاص الذين احتك بهم”.

وأعلنت بريطانيا الخميس 115 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء انتشاره في الصين.

8.3 مليارات دولار

هذا ووافق الكونغرس الأميركي، الخميس، على خطة طارئة لصرف 8.3 مليارات دولار، بهدف تمويل حملة مكافحة فيروس كورونا المستجد في وقت تتزايد الإصابات به في الولايات المتحدة.

وصوت مجلس الشيوخ بشبه إجماع (96 صوتاً مؤيداً وصوت واحد رافض) لصالح هذا التمويل الاستثنائي الذي جرى التوافق بشأنه مسبقاً بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين، وجرى التصويت عليه الأربعاء في مجلس النواب.

وتهدف الخطة إلى تحسين “استعداد” السلطات العامة لمواجهة الوباء و”تصديها” له، وفق السناتور الديمقراطي باتريك ليهي الذي رحب أيضاً بالنص الذي جرى تحضيره والاتفاق بشأنه “في تسعة أيام”.

وسيخصص جزء من هذا المبلغ لتمويل الأبحاث وتطوير اللقاحات، حسبما ذكرت “فرانس برس”.

توقعات متشائمة

وخفض معهد التمويل الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين، بينما حذر من أن النمو العالمي قد يسجل أدنى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية.

وأشار المعهد إلى التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا، ليقلص توقعاته لنمو الولايات المتحدة هذا العام إلى 1.3 بالمئة انخفاضاً من اثنين بالمئة في السابق، مع تركز الضعف في الربع الثاني، وللصين إلى ما يقل قليلاً عن أربعة بالمئة من 5.9 بالمئة في السابق.

وقال المعهد إن النمو العالمي في 2020 ربما يقترب من واحد بالمئة، وهو ما يقل كثيراً عن نمو بنسبة 2.6 بالمئة في 2019 ويمثل أضعف نمو منذ الأزمة المالية العالمية.

وذكر خبراء الاقتصاد لدى المعهد في تقرير: “نطاق النتائج المحتملة كبير ويعتمد على انتشار الفيروس والتبعات الاقتصادية الناجمة، وكلها أمور تكتنفها ضبابية مرتفعة في هذه المرحلة”.

وبعيداً عن أكبر اقتصادين في العالم، يشير المعهد إلى ضعف في ألمانيا واليابان وأسواق ناشئة، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.