تطورات سوريا: صاروخان إسرائيليان استهدفا مخازن أسلحة لـ”حزب الله” بدمشق.. والمعارضة تفقد مناطق هامة بدرعا

استهدف صاروخان إسرائيليان، فجر اليوم الثلاثاء، مخازن أسلحة لـ”حزب الله” اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الصاروخين سقطا قرب مطار دمشق، من دون توضيح طبيعة الموقع المستهدف، ولا ما إذا كان القصف قد تسبب بأي خسائر بشرية أو مادية.

وكعادتها، لم تعلق إسرائيل على التقارير الإعلامية عن الضربة، أما القوات الروسية الموجودة في سوريا فهي الأخرى لم تعلق عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي على القصف الإسرائيلي.

وفي السابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المرات أهدافاً عسكرية لـ”حزب الله” في سوريا، وطال القصف مرات عدة مواقع قرب مطار دمشق الدولي، ومنها مواقع فيها إيرانيون في مناطق مختلفة.

وقبل أيام، استهدفت غارات يعتقد أن إسرائيل تقف خلفها، مواقع قرب الحدود السورية-العراقية، أسفرت عن مقتل العشرات من الميليشيات العراقية الممولة من طهران.

وفي سياق آخر، حققت قوات النظام السوري تقدماً في محافظة درعا جنوبي البلاد، بعد أن تمكنت من السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين، وفق ما ذكر المرصد السوري اليوم الثلاثاء.

وبحسب المرصد، فإن هذ التقدم يمكّن قوات النظام والميليشيات الإيرانية من وصل مدينة إزرع بمحافظة السويداء، بالإضافة لعزل الريف الشمالي الشرقي لدرعا.

وجاءت سيطرة النظام على تلك البلدات بإسناد جوي من قبل الطائرات الروسية والمروحية السورية، بالإضافة للقصف الصاروخي العنيف بمئات الصواريخ والقذائف، خلال الأيام القلية الماضية.

وكانت قوات نظام الأسد قد تمكنت أمس الاثنين من تحقيق المزيد من التقدم داخل منطقة اللجاة، وبسطت سيطرتها على سبع قرى، حيث تسعى لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا.

ووثق المرصد السوري نزوح أكثر من 17 ألف مدني جراء الاشتباكات غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. وأوضح أن عدداً منهم يقترب من الحدود مع الأردن بحثاً عن الأمان.

وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على نحو 750 ألف شخص في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الجنوب في وقت أعلن الأردن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة.

المصدر: وكالات