أخبار عربية – واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن إيران خططت لاستهداف السفارة الأميركية في بغداد، وكانت تهدف بقيادة قائد “فيلق القدس” المقتول قاسم سليماني، إلى مهاجمة 4 سفارات أميركية أخرى.
وقال ترمب في مقتطف من مقابلة مع محطة “فوكس نيوز” التلفزيونية: “سنبلغكم بأنها على الأرجح كانت السفارة في بغداد”.
وأضاف: “يمكنني أن أكشف عن أنني أعتقد أنها ربما كانت 4 سفارات”.
وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق من الجمعة، أن بلاده كانت مستعدة للذهاب إلى الحرب مع إيران، عندما أطلقت طهران 16 صاروخاً على قواعد عسكرية في العراق.
إلا أنه أضاف، خلال كلمة ألقاها في تجمع انتخابي في أوهايو: “لم نذهب للحرب لأن أحداً لم يقتل”.
كما أكد مجدداً أن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بضربة أميركية في حرم مطار بغداد يوم 3 يناير الماضي، كان يخطط لهجمات جديدة ضد المصالح الأميركية، كما كان يحضر لاستهداف سفارات الولايات المتحدة ليس فقط في العراق بل في بلدان أخرى.
وتابع قائلاً أنه “لو علم آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، بالضربة التي وجهت لسليماني، لكان سربها لوسائل الإعلام قبل تنفيذها”، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت له في مجلس النواب الأميركي لا سيما من الديمقراطيين حول ضرورة إخطار المجلس قبل تنفيذ أي ضربات عسكرية في الخارج.
يذكر أن ترمب كان أكد، الأربعاء، أن “جميع الجنود الأميركيين بخير ولم يلحق سوى ضرر طفيف بالقواعد الأميركية العسكرية” بعد استهدافها بصواريخ إيرانية، مضيفاً: “قواتنا الأميركية العظيمة مستعدة لكل شيء”.
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي: “يبدو أن إيران تخفف من حدة موقفها، وهو أمر جيد لجميع الأطراف المعنيين وللعالم. لم نخسر أي أرواح أميركية أو عراقية”.