أخبار عربية – واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن بلاده لم تسجل أي خسائر بالأرواح جراء الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على قاعدتين عسكريتين يتمركز فيهما جنود أميركيون.
وأوضح ترمب في كلمة له تعقيباً على الهجوم الإيراني، أنه لا خسائر عراقية أو أميركية “بفضل نظام الإنذار المبكر لدينا”.
وأضاف: “الجيش الأميركي قضى على قاسم سليماني أكبر إرهابي في العالم”، مشيراً إلى أن الأخير “درب تنظيم حزب الله الإرهابي وتسبب بقتل وإصابة جنود أميركيين كثر”.
وتابع قائلاً: “يدا سليماني ملطختان بدماء العراقيين والإيرانيين على السواء”.
كما أشار الرئيس الأميركي في معرض حديثه إلى أن إيران استولت على سفن في الخليج وشنت اعتداءات على منشآت نفطية سعودية، وتسببت بأضرار هائلة في اليمن ولبنان وسوريا، مؤكداً أن بلاده ستفرض عليها مزيداً من العقوبات.
وذكر سيد البيت الأبيض أن إيران رفعت شعار “الموت لأميركا” في اليوم الذي وقع فيه الاتفاق النووي، لافتاً إلى أنه حان الوقت للدول الموقعة على الاتفاق النووي التخلي عنه من أجل عالم “أكثر أمناً”.
وهدد ترمب طهران بالصواريخ الأميركية “الكبيرة والسريعة والدقيقة والمميتة”، معتبراً أن إيران تراجعت، وأنها تخفف من حدة موقفها على ما يبدو.
وقال ترمب إنه سيطلب من حلف شمال الأطلسي “الناتو” أن يكون حاضراً بشكل أكبر في الشرق الأوسط، منوهاً في الوقت ذاته بأن الولايات المتحدة مستعدة للسلام مع من يريدونه.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن، فجر الأربعاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتان تضمان قوات أميركية.
وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.
كما كشفت وكالة “تسنيم” عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل.