أخبار عربية – بغداد
نقلت وكالة “أسوشييتد برس”، الجمعة، عن مسؤولين عراقيين تأكيدهم بأن جثة قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني “تمزقت إلى أجزاء”، وذلك جراء الاستهداف الأميركي بالصواريخ على سيارة كانت تقله هو ومرافقيه خارج مطار بغداد، فيما تم نقل ما تبقى من جثته إلى مستشفى المثنى في بغداد.
فيما أفادت “أسوشييتد برس” ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أفادت بأن استهداف سليماني جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليماني ومسؤولين آخرين.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد “فيلق القدس” التابع له، قاسم سليماني، في قصف أميركي استهدف موكبه في مطار بغداد الدولي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، الجمعة، أنها نفذت الهجوم بأمر من الرئيس دونالد ترمب.
وفي التفاصيل، أعلن البنتاغون أن الهدف من الضربة الأميركية كان ردع أي خطط إيرانية في المستقبل لشن هجمات ضد أميركا.
وأضافت الوزارة أن ترمب أمر بقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، بعد أن تأكد أن الأخير صادق على قرار الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.
كما تابعت الوزارة أن سليماني و”فيلق القدس” كانا وراء مقتل المئات من الأميركيين وقوات التحالف الدولي.
كذلك لفتت إلى أن سليماني كان يخطط لهجوم على دبلوماسيين أميركيين في سفارة واشنطن في بغداد، وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عديدة.
وأشار البنتاغون إلى أن الجيش الأميركي اتخذ “إجراءات دفاعية حاسمة” لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني، قائد قوة الحرس الثوري الإيراني.
وختمت بالقول أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها ومصالحها، أينما كانوا في جميع أنحاء العالم.