أخبار عربية – الجزائر
التمست النيابة العامة في الجزائر،الأحد، 20 سنة سجناً نافذاً لكل من رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال، ووزير الصناعة الأسبق، عبد السلام بوشوارب.
وبحسب ما ذكرت مصادر جزائرية، فإن وكيل الجمهورية التمس 20 سنة لبوشارب، مع غرامة قدرها مليون دينار (نحو 8300 دولار).
وفي وقت سابق، طالب رئيسا الوزراء السابقان، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، بتطبيق المادة 177 من الدستور، التي تقضي بإنشاء محكمة خاصة، وهو ما رفضه وكيل الجمهورية بحجة أن القاعدة إجرائية وليست موضوعية، وبالتالي فإنهم سيحاكمون بمحكمة الاختصاص، الأمر الذي انتهى باستمرار المحاكمة.
ويوم السبت الماضي، طلب القضاء الجزائري، الاستماع إلى سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري المخلوع، في اليوم الثالث من محاكمة سياسيين ورجال أعمال سابقين بتهم الفساد، لكنه رفض الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه.
ورفض سعيد بوتفليقة الإجابة على أسئلة القاضي والنائب العام بشأن الاتهامات بشأن التمويل غير الشرعي للحملة الانتخابية الأخيرة لشقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال في 2 أبريل تحت ضغط الشارع.
وتتواصل محاكمة مسؤولين كبار في الجزائر، فيما تشهد البلاد انتخابات رئاسية يتنافس فيها خمسة مرشحين، هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.