أخبار عربية – بيروت
أعلن الجيش اللبناني على “تويتر”، الثلاثاء، إصابة عدد من العسكريين بجروح حين رشقهم معتصمون بالحجارة، أثناء قيام الجيش بفتح طريق الناعمة بعد أن أغلقه متظاهرون، أمس الاثنين.
وقام عناصر الجيش بإطلاق النار في الهواء، بعدما قام أحد المعتصمين بإطلاق النار في اتجاه العسكريين.
ميدانياً، أغلق محتجون شركة كهرباء قاديشا ومصلحة المياه وسنترال الميناء في طرابلس، فيما قطع المحتجون الطريق بشكل كامل عند مستديرة العبدة ما تسبب في شل حركة السير من عكار إلى المِنية وطرابلس شمال لبنان، وسط استمرار الاحتجاجات بمناطق مختلفة من بيروت.
إلى ذلك، أرجأت وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، ندى بستاني، مناقصة لشراء الوقود لمدة أسبوع لإتاحة المزيد من المنافسة وأسعار أفضل بعد أن تلقت عرضين من شركتين.
ورغم فك إضراب محطات الوقود، فإن اللبنانيين يتخوفون من عودة الأزمة في أي لحظة. فالشركات المستوردة تحتكر القطاع وتفرض شروطها مهددة المواطنين بالإضراب تارة وأصحاب محطات الوقود الذين لا يلتزمون بالإضراب بالتوقف عن تزويدهم بالوقود تارة أخرى.
فيما أكد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، منصور بطيش، العمل على تخفيض معدلات الفوائد بحدود 50%، لافتاً إلى سحب المواطنين لنحو 4 مليارات دولار من المصارف منذ سبتمبر.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي تظاهرات غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية، في ثورة شعبية عابرة للطوائف والمناطق، ومتمسكة بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، على وقع أزمة اقتصادية ومالية خانقة.