لبنان.. إلقاء قنبلة يدوية على الجيش في طرابلس ومواجهات في بكفيا وعين الرمانة

أخبار عربية – بيروت

قال الجيش اللبناني، ليل الثلاثاء، إنه تعرض لإلقاء قنبلة يدوية على عناصره في مدينة طرابلس شمالي البلاد من دون أن تنفجر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه القوات المسلحة اعتقال 4 أشخاص في طرابلس بعدما حاولوا مهاجمة مكتب حزبي وفرع لأحد المصارف.

وفي وقت سابق، أصيب 3 أشخاص بجروح في طرابلس بعدما أطلق الجيش اللبناني النار على محتجين حاولوا اقتحام مكتبا لحزب “التيار الوطني الحر” التابع للرئيس ميشال عون.

من جهة أخرى، قالت مصادر إن عناصر من “حزب الله” و”حركة أمل” يحاولون الدخول إلى عين الرمانة المحاذية لمنطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية بانتشار الجيش على طريق صيدا القديمة بين الشياح وعين الرمانة.

أما في منطقة بكفيا بجبل لبنان، سقط عدد من الجرحى إثر مواجهات بعد تظاهرة نظمها مناصرو “التيار الوطني الحر” أمام منزل رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل.

ورد مناصرو حزب “الكتائب اللبنانية” التابع للجميل، بالتظاهر في وجه مناصري التيار العوني. وتطور الوضع إلى تراشق بالحجارة، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية والجيش للفصل بين الطرفين.

وكان مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” قد هاجموا المتظاهرين في مدينة بعلبك شرقي لبنان، وحطموا خيامهم، قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المحتجين والموالين للتيارين السياسيين.

وأكد المتظاهرون من الساحة ببعلبك تمسكهم بتحركهم السلمي وتجمعهم اليومي في ساحة خليل مطران في المدينة رغم محاولات “حزب الله” و”حركة أمل” المتكررة لإخراجهم من الساحة.

وكان اجتماعاً أمنياً قد عقد في مكتب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تناول “ما آلت إليه الأوضاع في البلاد لاسيما في ضوء التطورات الأمنية التي تشهدها الساحة اللبنانية”، حسب ما ذكره الجيش اللبناني في بيان نشره على حسابه في “تويتر”.

ودعا البيان “الجميع إلى التعاطي بمسؤولية وطنية مع التطورات وعدم القيام بكل ما من شأنه التعرض للاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك”.

وشدد المجتمعون على “احترام حرية التظاهر”، وبحثوا “الإجراءات الكفيلة بحفظ أمن المتظاهرين وسلامتهم”.

كما جددوا التحذير “من مغبة التعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات الذي يقيد حرية التنقل”.

في غضون ذلك، عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من تطورات الاحتجاجات في لبنان، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من جانب السلطات.