أخبار عربية – بيروت
يأتي عيد الاستقلال هذا العام في لبنان، في الوقت الذي تدخل فيه الثورة الشعبية شهرها الثاني، وفي ظل أزمة سياسية تعصف بالبلاد، خصوصاً مع عدم تشكيل حكومة حتى الآن، على الرغم من أن رئيس الوزراء سعد الحريري قدم استقالته في 29 أكتوبر الماضي.
وللمرة الاولى في تاريخ لبنان، ستشهد البلاد عرضان في عيد الاستقلال، الأول عسكري والثاني مدني.. وتبقى العين على وزارة الدفاع في اليرزة، حيث أعلنت قيادة الجيش أنها ستحيي الذكرى الـ76 للاستقلال في عرض عسكري يقام غداً الجمعة في جادة نديم الحكيم في اليرزة.
ويقام العرض العسكري بحضور الرئيس اللبناني ميشال عون، وحضور رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري، ووزير الدفاع الياس بوصعب، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس الأركان اللواء أمين العرم.
ويبدأ الاحتفال “العسكري” في التاسعة صباحاً مع وصول عون بإطلاق 21 قذيفة مدفعية خلبية، يليها وضع الإكليل على النصب التذكاري وعرض التحية.
في المقابل، يحيي “الثوار” العيد بعرض مدني يقام في الثانية بعد ظهر غد في ساحة الشهداء.
ويشارك في العرض المدني 3078 “ثورجياً” يتوزعون على 54 فوجاً هي: فوج الدراجات النارية، فوج الدراجات الهوائية، فوج المعلمين، فوج الطلاب، فوج البيئة، فوج الموسيقيين، فوج الفنانين، فوج المحامين، فوج قدامى العسكريين، فوج الأطفال، فوج الأمهات، فوج الإعلام، فوج الأطباء، فوج الخبراء المحاسبين، فوج المهندسين، فوج الصيادلة، فوج العمال، فوج الصناعيين، فوج الاندفاع، فوج الزراعيين، فوج الطناجر، فوج حقوق النساء، فوج الآباء، فوج الحرفيين، فوج الأعمال (نساء ورجال أعمال)، فوج المبدعين، فوج الطاقة، فوج الرياضيين، فوج السياحة، فوج المغتربين، فوج الإرادة، فوج المشاة، فوج حقوق الإنسان، فوج بيروت، فوج جبل لبنان، فوج الشمال، فوج الجنوب، فوج البقاع. ويضم كل فوج 57 شخصاً.
في المقابل، أعلنت المديرية العامة للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية أنه نظراً إلى الأوضاع الراهنة في البلاد، لن يقام حفل الاستقبال التقليدي السنوي في القصر الجمهوري في بعبدا لمناسبة عيد الاستقلال.