أخبار عربية – باريس
نقلت قناة “العربية” عن مصدر دبلوماسي غربي، الأربعاء، قوله إن شمول التظاهرات في لبنان مناطق سيطرة “حزب الله” هو رسالة له وللقوى الأخرى، مؤكداً أن الحزب ليس مفتاح كل شيء في لبنان.
كما أكد أن الانهيار المالي مستبعد في لبنان حيث النظام المصرفي جيد رغم المصاعب، مشيراً إلى أن فرنسا تجري اتصالات دولية لمساعدة لبنان.
وأكد أنه لا مصلحة لأحد في عدم استقرار لبنان، لا محلياً ولا دولياً، وتحدث عن عقد اجتماع دولي حول لبنان قد يحصل خلال أسابيع، ولكنه لن يكون مرتبطاً بتشكيل حكومة.
هذا ووصل الحراك الشعبي في لبنان، إلى مناطق تعد معقلاً للثنائي الشيعي “حزب الله” و”حركة أمل”، حيث خرجت تظاهرات في الجنوب والبقاع مطالبة بإسقاط الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة منذ عقود وتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة من الأحزاب والتيارات السياسية.
حماية المتظاهرين
إلى ذلك، دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، إلى سرعة تشكيل حكومة في لبنان تستجيب لتطلعات المحتجين، وتحظى بدعم البرلمان.
وحثت الأمم المتحدة قوات الأمن اللبنانية على حماية المتظاهرين السلميين وفق ما جاء في حساب مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط على “تويتر” نقلاً عن المنسق الأممي نيكولاي ملادينوف.
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الجديدة ستكون سياسية وتضم اختصاصيين وممثلين عن الحراك الشعبي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمالية قيد المراقبة وتتم معالجتها تدريجياً. وأضافت أن الهدف من عدم تحديد موعد الاستشارات النيابية هو إزالة العقبات أمام تشكيل الحكومة وتسهيل مهمة الرئيس المكلف.