أخبار عربية – بيروت
طالب المحتجون في لبنان مجدداً بإسقاط النظام، وذلك رغم إعلان الحكومة موافقتها على بنود الورقة الاصلاحية التي قدمها رئيس الوزراء سعد الحريري للمجلس الوزاري.
وقال الحريري إنه تم الاتفاق على الإجراءات المطلوبة وعلى موازنة 2020، مشدداً على أن ورقة الإصلاحات “انقلاب اقتصادي” في لبنان.
وجاء في كلام الحريري، بعد اجتماع الحكومة حول الإصلاحات الاقتصادية، إن الانفجار سببه حالة من اليأس وصل إليها الشارع.
وقال:” الهدف من الممارسة السياسية تأمين كرامة الناس وأساسها الكرامة الفردية التي تأتي من خلال تأمين العمل والطبابة ومختلف الخدمات”.
وفي حين أشار إلى أن “هذه القرارات قد لا تحقق مطالب الشارع، لكنها تحقق مطالبي منذ سنتين”، قال: “الإصلاحات ليست مقايضة وأنتم من تقررون نهاية الاحتجاجات”.
ولفت إلى أن “اليأس دفع الشباب إلى النزول إلى الشارع، وهم يطالبون باحترام كرامتهم، وأمام هذا الواقع أعطيت شركائي في الحكومة مهلة 72 ساعة”.
وشملت الإصلاحات، بحسب الحريري:
- خفض 50% من عجز الكهرباء في لبنان.
- إلغاء وزارة الإعلام وعدد من المؤسسات الأخرى ودمج عدد من المؤسسات العامة.
- تخفيض رواتب الوزراء والنواب بنسبة 50%.
- قانون لإستعادة الأموال المنهوبة.
- قانون لتشكيل هيئة لمكافحة الفساد.