أخبار عربية – واشنطن
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم كوباني عبدي، الجمعة، إن قواته تعرضت لاعتداء من قبل الميليشيات الإيرانية جنوب دير الزور.
وأضاف مظلوم كوباني أن تركيا استهدفت قواعد عسكرية بعد انسحاب القوات الأميركية منها، مؤكداً أن “شرطنا لإجراء مفاوضات مع تركيا هو وقف الاعتداء”.
وتابع قائد قوات سوريا الديمقراطية أن “حراسة معتقلي داعش لم تعد أولوية لنا”، لافتاً إلى أن القوات التركية باتت تسيطر على 8 قرى على الحدود السورية.
انفجار في القامشلي
ميدانياً، انفجرت سيارة ملغومة بمدينة القامشلي، الجمعة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة تسعة آخرين، حسبما أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة التي يقودها الأكراد بشمال شرق سوريا.
وأضافت السلطات في بيان أن عمال الإنقاذ لا يزالون يبحثون عن قتلى وجرحى بين الحطام.
وذكر البيان أن تنظيم “داعش” المتطرف زاد نشاطه منذ أن بدأت تركيا هجوماً في شمال سويا هذا الأسبوع، لكنه لم يتهم التنظيم بشكل مباشر بالمسؤولية عن التفجير.
قصف على كوباني
وفي السياق، أفادت قناة “العربية”، مساء الجمعة، إن المدفعية التركية أصابت قاعدة للتحالف الدولي في عين العرب “كوباني”، فيما تم تناقل أنباء عن إصابة جنود دوليين.
وأفاد مسؤول أميركي وكالة “رويترز” بوقوع انفجار قرب موقع للقوات الأميركية قرب كوباني السورية.
وأضاف المسؤول الذي تحدث مشترطاً عدم الكشف عن اسمه أن مصدر الانفجار الذي وقع قرب كوباني غير معلوم، لكنه حدث بينما تشن تركيا هجوماً في شمال شرق سوريا.
وذكر مراسل “العربية” أن مروحية خرجت من القاعدة التي تعرضت للقصف، متحدثاً عن ترجيحات بأنها تحمل مصابين.
وأضاف أن المعلومات تفيد بأن القاعدة أصيبت بقذيفة مباشرة واحدة على الأقل.
وأثار الهجوم التركي، الذي تشارك فيه قوات برية وجوية ضد قوات يقودها الأكراد كانت قد كسبت المعركة ضد “داعش”، قلق الحلفاء الغربيين الذين يخشون أن تتسبب العملية العسكرية في فرار المتشددين الخطرين لاستهداف الغرب.
وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد آلاف المقاتلين التابعين لـ”داعش” في شمال شرق سوريا وقالت إنها لا يمكنها ضمان استمرار احتجازهم في الوقت الذي تتصدى فيه للتوغل التركي.