ترمب يحذر الصين ويتوعد إيران خلال كلمته في الأمم المتحدة

أخبار عربية – الأمم المتحدة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أن إيران تمول النزاعات في كل من سوريا واليمن، واصفاً النظام الإيراني بـ”القمعي”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه “من أكبر التهديدات التي نواجهها اليوم”.

ودعا الرئيس الأميركي خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كل دول العالم، إلى تشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني، قائلاً إنه يجب ألا تساند أي دولة “تعطش إيران للدماء”.

وقال ترمب: “جميع الدول عليها واجب التحرك… يجب ألا تساند أي حكومة مسؤولة تعطش إيران للدماء. والعقوبات لن ترفع طالما واصلت إيران سلوكها الذي ينطوي على تهديد. سيتم تشديد العقوبات”.

وشدد ترمب على ضرورة العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: “يجب أن نمنع سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وسنعمل على تشديد العقوبات على طهران”.

وحمّل ترمب النظام الإيراني مسؤولية الوقوف وراء هجمات تم تنفيذها في أماكن مختلفة حول العالم.

وتناول الرئيس الأميركي في كلمته العلاقات الأميركية الصينية، مطالباً بكين بـ”احترام الاتفاقيات المتعلقة بهونغ كونغ”. ووجه ترمب انتقادات حادة إلى الممارسات التجارية للصين. 

وقدم ترمب قائمة لما سماه سياسات تجارية غير نزيهة للصين. وقال إن بكين “اعتنقت نموذجاً اقتصادياً يعتمد على حواجز ضخمة في السوق ودعم حكومي كبير والتلاعب بالعملة.. وعمليات النقل القسري للتكنولوجيا وسرقة الملكية الفكرية، وأيضاً أسرار تجارية على نطاق ضخم”.

وأضاف: “فيما يتعلق بأميركا فإن تلك الأيام قد ولت”. واعترف ترمب بأن الولايات المتحدة خسرت نسبة كبيرة من مصانعها نتيجة المنافسة الصينية.

وتطرق ترمب إلى ملف فنزويلا أيضاً، قائلاً إن الإدارة الأميركية تتابع الأوضاع عن كثب.

وقال في كلمته: “أقول للشعب الفنزويلي الذي يعيش هذا الكابوس، اعلموا أن أميركا موحدة وراءكم. للولايات المتحدة مساعدة إنسانية كبيرة تقدمها وهي تراقب من كثب الوضع في فنزويلا. نترقب اليوم الذي يتم فيه إرساء الديمقراطية وتكون فنزويلا حرة”.

واستبق ترمب انطلاق أعمال الجمعية العامة في دروتها 74، بتصريحات قال فيها: “نحن في موقف قوي جداً تجاه إيران”، وذلك رداً على أسئلة الصحافيين أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.

وتأتي تصريحات ترمب على خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بسبب الهجوم على منشآت نفطية سعودية مؤخراً بأسلحة إيرانية، فضلاً عن تدخلات طهران المستمرة في شؤون المنطقة.