أخبار عربية – القاهرة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن اعترافات طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة “الإخوان المسلمين”، بممارسة الزنا مع سيدتين من السيدات الأربع اللواتي اتهمنه “بالاغتصاب”، توضح مدى زيف الشعارات التي يدعيها أعضاء تلك الجماعة.
وأشارت في بيان، الثلاثاء، إلى أن الاعتراف غير الكامل من جانب طارق رمضان وإقراره بوجود “علاقات حميمية بالتراضي التام” مع السيدتين المدعيتين الرئيسيتين عليه، واعترافه بأنه كذب “لحماية نفسه وأسرته”، هو بمثابة تعرية جديدة لأفراد وقيادات تنظيم “الإخوان” الذي أساء أشد الإساءة للإسلام وللجاليات المسلمة في الغرب، وعاث فساداً في مجتمعات الشرق، وفق ما نقلت “العربية.نت”.
كما اعتبر البيان أن الحياة المزدوجة والمضطربة التي لا تتماشى مع معايير الأخلاق الإسلامية التي يدعيها رمضان وأعضاء “الإخوان” أصبحت لا تنطلي على أحد بعد انكشاف حقيقة التنظيم.
إقرار بالكذب
وكان طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة “الإخوان المسلمين”، قد اعترف بإقامة علاقة جنسية مع مشتكيتين اتهمتاه بالاغتصاب.
وأقر رمضان، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة “بي آف آم تي في” الفرنسية، بثت الجمعة، بإقامة علاقات حميمية “لكن بالتراضي مع المدعيتين الرئيسيتين ضده، وهما هند عياري وكريستيل”.
وأضاف قائلاً: “كل ما مارسته سابقاً مع أي امرأة كان برضا الطرفين”.
كما اعترف بأنه كذب في البداية أمام قضاة التحقيق “لحماية نفسه وأسرته”، معتبراً أنه تعرض إلى “مكيدة نساء”، اتهمنه باغتصابهن ظلماً من أجل الزج به في السجن.