أخبار عربية – بغداد
أفادت مصادر عسكرية عراقية في الأنبار بوقوع انفجار كبير في مستودع للأسلحة تابع للحشد الشعبي بمدينة هيت غربي محافظة الأنبار، نجم عنه وقوع إصابات.
وأضافت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان وقوع الانفجار لنقل المصابين، فيما تحدث ضابط في الجيش العراقي عن سماع صوت طائرة مسيرة قبيل التفجير.
وكانت قناة “العربية” نقلت عن مصادر أن 21 عنصراً من الميليشيات العراقية قتلوا جراء الغارات على منطقة البوكمال شرق سوريا، وسط أنباء أن الطائرات التي شنت الغارات انطلقت من قاعدة التنف الأميركية.
ووفقاً للمرصد السوري، فالغارات طالت مراكز تابعة للحرس الثوري الإيراني وشملت مستودعات أسلحة وآليات ومركز الإمام علي ومنطقة الحزام الأخضر وقرية العباس.
كما تحدثت مصادر عراقية أنها استهدفت مقار ميليشيات للحشد الشعبي، من بينها مقار حركة “الإبدال” و”حيدريون” و”حزب الله” العراقي. وحسب تلك المصادر قتل عناصر كثيرون من الميليشيات العراقية، فيما نقل القتلى من الإيرانيين والأفغان إلى منطقة الميادين.
وفي تعقيب ميليشيات الحشد قال نائب الأمين العام لحركة “الإبدال”، كمال الحسناوي، إن الغارات نفذتها طائرات انطلقت من قاعدة التنف الأميركية على الحدود السورية، وأن الهدف هو تأجيل افتتاح معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، على حد وصفه، كما اتهم مسؤول آخر من الحشد الشعبي إسرائيل بالوقوف وراء غارات البوكمال.
أما رواية المرصد السوري فتفيد بأن الطائرات التي نفذت القصف كانت في أجواء الجزيرة أي منطقة شرق الفرات وليس من أجواء الحدود العراقية – السورية، ملمحاً إلى أن الاستهداف قد يكون إسرائيلياً بالتنسيق مع التحالف الدولي.
وتنشر إيران في البوكمال ميليشيات “حزب الله” اللبناني والعراقي و”النجباء” و”فاطميون” و”زينبيون”، ويقودها جميعاً الحرس الثوري. وعززت الميليشيات الإيرانية وجودها مؤخراً على الحدود العراقية السورية، وهو ما يثير انزعاج قوات التحالف من الدور الإيراني في تلك المنطقة.