أخبار عربية – عدن
أدانت الحكومة اليمنية، الخميس، “القصف الجوي الإماراتي” على قوات الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن وضواحيها ومدينة زنجبار في محافظة أبين.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إن “القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين الأبرياء وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة”.
وحملت الوزارة “دولة الإمارات العربية المتحدة كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية”.
واستعاد الانفصاليون الجنوبيون، في وقت سابق الخميس، السيطرة الكاملة على عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، في أعقاب اشتباكات مع القوات الحكومية التي كانت سيطرت على المدينة الأربعاء، بحسب ما أعلن مسؤولون أمنيون من الجانبين.
وقال الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم لوكالة “فرانس برس” إن “قوات الحزام الأمني تسيطر على مدينة عدن بالكامل مع مداخلها”.
وأكد مصدر أمني حكومي أن عدن تحت السيطرة الكاملة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيراً إلى أن القوات الحكومية التي دخلت المدينة الأربعاء “انسحبت من عدن” إلى محافظة أبين المجاورة.
وكانت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً أعلنت الأربعاء أنها استعادت السيطرة على عدن من أيدي الانفصاليين الذين كانوا سيطروا على المدينة الاستراتيجية في 10 أغسطس بعد قتال عنيف.
وأضاف نزار هيثم أن قوات الحزام الأمني “بصدد الزحف نحو محافظتي أبين وشبوة” اللتين استعادتهما القوات الحكومية في وقت سابق هذا الأسبوع.
من جهته، كتب هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي على “تويتر” الخميس: “عدن بخير”. ونشر صوراً له ولقادة جنوبيين آخرين يجولون في شوارع المدينة ويتفقدون المطار.
وتم استدعاء آلاف من عناصر قوات الحزام الأمني من مختلف أنحاء البلاد وبينها الحديدة لدعم الانفصاليين في عدن.
وأضاف بن بريك: “لن نبقى في جبهات لتحرير الشمال من الحوثي والشمال يغزونا”، على حد قوله.
وقال بن بريك إن قوات الانتقالي الجنوبي التي تقاتل المتمردين الحوثيين في الشمال استدعيت إلى الجنوب لشن “معركة كبرى”.