إدلب.. 69 قتيلاً من الجيش السوري والمعارضة في خان شيخون

أخبار عربية – بيروت

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بمقتل 9 مدنيين وإصابة 21 بقصف للجيش السوري وروسيا على ريف إدلب الجنوبي.

كذلك أكد المرصد السوري أن 60 شخصاً قتلوا من القوات الحكومية والفصائل المسلحة والمدنيين في شمال غربي سوريا، الأحد، خلال اشتباكات اندلعت شرق خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

كما أضاف المرصد أن قوات الجيش حاولت التقدم من محور التمانعة شرق خان شيخون انطلاقاً من مواقعها في تل ترعى وسط تمهيد بري وجوي مكثف.

يذكر أن حكومة دمشق كانت قد حشدت قواتها، السبت، ضمن تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الجيش السوري قد سيطر، الجمعة، على كافة البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.

ويهدف نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى استعادة الجزء الخارج عن سيطرته من هذا طريق الدولي الرابط بين دمشق وحلب مروراً بإدلب، بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص بالوسط، ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف سوري وروسي مكثف على مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، بدأت قوات نظام الأسد في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث طوقت، الجمعة، أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.

في المقابل، تنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقيات مع روسيا الداعمة للحكومة السورية، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه. وتتهم الأخيرة أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.