أخبار عربية – الرياض
صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بأن المملكة تابعت بقلق بالغ تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وتوجه الخارجية السعودية إزاء ذلك، بحسب وكالة “واس” الرسمية السعودية، الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع عاجل في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، وذلك للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمناً مستقراً.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، العقيد الركن تركي المالكي، بأن القيادة المشتركة للتحالف تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اعتباراً من الساعة الواحدة (01:00) بعد منتصف هذه الليلة يوم 10 / 12 / 1440 هـ وتؤكد أنها ستستخدم القوة العسكرية ضد كل من يخالف ذلك.
وتدعو قيادة التحالف كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضح العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت التدهور السريع للأحداث بعد فترة الهدوء التي تلت إعلانها السابق بتاريخ (06 ذو الحجة 1440 هـ)، وأنها ترفض بشكل قاطع هذه التطورات الخطيرة ولن تتوانى عن مواجهة كل من يخالف هذا الإعلان ويسعى لاستمرار القتال والفتنة والإضرار بالأمن والاستقرار أو التعدي على مؤسسات الدولة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، داعياً في الوقت نفسه كافة الأطراف والمكونات التي نشب بينها القتال لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من ميليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية الأخرى كتنظيمي “القاعدة” و”داعش” الذين أوقدوا نار الفتنة وزرعوا الفرقى بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
كما تعبر قيادة القوات المشتركة للتحالف عن شكرها للقيادات الوطنية اليمنية التي استجابت لنداء التحالف ومناشدات الشعب اليمني وغلبت المصلحة العليا للشعب اليمني.