أخبار عربية – دمشق
نددت الحكومة السورية، الخميس، باتفاق تركيا والولايات المتحدة المتعلق بإقامة منطقة آمنة بشمال شرق سوريا، معتبرة الأمر “تصعيداً خطيراً” و”اعتداءً فاضحاً” على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن “الاتفاق يشكل اعتداءً فاضحاً على سيادة ووحدة الأراضي السورية، وانتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
ونسبت إلى المصدر قوله إن الاتفاق الذي يتم بموجبه تأسيس مركز عمليات مشترك لإدارة شريط من الأراضي على الحدود التركية “عرى بشكل ولا أوضح الشراكة الأميركية التركية في العدوان على سورية”.
وأضاف أن “الاعتداء” الأميركي التركي يشكل “تصعيداً خطيراً وتهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وكانت الولايات المتحدة وتركيا أعلنتا، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق منع غزواً تركياً وشيكاً لشمالي سوريا في المناطق التي يتمركز فيها المقاتلون الأكراد المتحالفون مع واشنطن.
وينص الاتفاق على إقامة مركز عمليات مشترك في شمال سوريا، سيكون هدفه إدارة التوترات بين المقاتلين الأكراد والقوات التركية في شمال سوريا.
ويتضمن الاتفاق أيضاً إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، و”اتخاذ إجراءات سريعة استجابة لمطالب تركيا الأمنية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء لشبكة “سكاي نيوز عربية”، إن الاتفاق المبرم مع تركيا بشأن شمالي سوريا سيتم على مراحل.