أخبار عربية – الخرطوم
حمل المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الخميس، معلمين اثنين من اتحاد المهنيين، مسؤولية الأحداث التي وقعت بمدينة الأبيض وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة عشرين آخرين.
وأوضحت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري، في بيان، أن مجموعة من الشباب قاموا بإخراج طلاب المدارس بالقوة وبتحريض مباشر من معلمين ينتميان للجنة المعلمين التابعة لتجمع المهنيين السودانيين.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية، فإن السلطات تتخذ في الوقت الحالي الإجراءات القانونية ضد المعلمين وهما معروفان.
وقال المسؤول العسكري، إن العناصر قامت بضرب بعض معلمات مدرسة الأبيض الثانوية للبنات، وتم الضغط عليهن لإخراج الطالبات للمشاركة في المظاهرات.
وشدد على أن اللجنة تحمل هذه الجهات المسؤولية الكاملة في إخراج الطلاب وتعريضهم للخطر، وأوضح أنه جارٍ التعرف عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأوضح إن القانون الدولي الإنساني يمنع الزج بالأطفال والطلاب في مثل هذه الأحداث واستخدامهم في العمل السياسي وحرمانهم من حقهم المشروع في التعليم.
في غضون ذلك، أفادت مصادر في الخرطوم بأن المجلس العسكري أوقف بعض عناصر قوات الدعم السريع، الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في أحداث الأبيض.