أخبار عربية – واشنطن
نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، أن يكون عنصرياً لأنه يرفض التراجع في حربه الكلامية مع قادة من ذوي الميول اليسارية والأصول الإفريقية.
وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: “أنا أقل شخص عنصري في أي مكان في العالم”.
وخلال الأسبوعين الماضيين، هاجم ترمب أربع نائبات ديموقراطيات ينحدرن من أقليات، بالإضافة إلى نائب من أصل إفريقي يمثل بالتيمور، وأحد المدافعين عن الحقوق المدنية.
وانتقد الرئيس الأميركي في تغريدة، السبت، النائب إيليا كامينغز، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، مدعياً أن منطقته الواقعة في بالتيمور واصفاً إياها بـ”فوضى مثيرة للاشمئزاز وموبوءة بالفئران والقوارض”.
وأثارت الهجمات جدلاً واسعاً، وقال منتقدون إن ترمب يثير انقسامات عرقية مع سعيه إلى حشد قاعدته ذات الغالبية البيضاء قبيل انتخابات العام المقبل.
وفي رده على ترمب، لفت كامينغز الانتباه أيضاً إلى جلسة استماع، الجمعة، بشأن “الارتفاع الشديد في أسعار العقاقير الطبية والصعوبات المالية التي تواجهها الأسر في جميع أنحاء البلاد، وفي بالتيمور”.
من جانبها، أعربت زعيمة الديمقراطيين، نانسي بيلوسي، عن دعمها لكامينغز، قائلة: “نحن جميعاً نرفض الهجمات العنصرية ضده ونؤيد قيادته الثابتة”.
ووصف رئيس بلدية بالتيمور، جاك يون، ترمب بأنه “خيبة أمل” لشعب مدينته و”بلادنا والعالم”، وقال إن كامينغز كان “وطنياً وبطلاً”.