أخبار عربية – واشنطن
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن احتفال الرئيس دونالد ترمب بعيد الاستقلال، الذي شمل نقل عتاد عسكري إلى واشنطن، كلف الجيش ما لا يقل عن 1.2 مليون دولار.
وكان ترمب يتوسط عربتين مدرعتين من طراز برادلي وهو يلقي خطاب الرابع من يوليو، الأسبوع الماضي، الذي أشاد فيه بقوة الجيش، على الرغم من أنه لم يخدم فيه خلال حرب فيتنام.
وسرد الرئيس الأميركي قصصاً عن كل فرع من أفرع الجيش، قبل أن تنفذ طائرات عسكرية طلعات خلال الاحتفال.
واستلهم ترمب الاحتفال من عرض مماثل في فرنسا، ورفض المخاوف بشأن النفقات والإشارات العسكرية المبالغ فيها للحدث الذي أقيم أمام نصب لنكولن التذكاري المقام منذ 97 عاماً، والذي يرمز للوحدة الوطنية.
وقال البنتاغون في بيان: “الكلفة الإجمالية لاحتفال ‘تحية إلى أميركا’ بلغت 1.2 مليون دولار”.
وبالإضافة إلى الكلفة التي تحملها الجيش الأميركي، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي أن إدارة المتنزهات الوطنية حولت 2.5 مليون دولار من رسوم الدخول للمساعدة في تمويل الاحتفال.
والكلفة الفعلية التي تحملها البنتاغون أعلى على الأرجح، بعد أن قال إن تمويل عروض الطائرات جاء من ميزانيات تدريب أفرع الجيش.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المليون والمائتا ألف دولار جميعها كلفة نقل العتاد مثل دبابتين أبرامز ومدرعتين برادلي من قاعدة فورت ستيورات العسكرية في جورجيا، للمشاركة في الاحتفال.
ولم يقدم الجيش بعد تقريراً مفصلاً عن كلفة الحفل. لكن مجرد تحليق قاذفة بي-2 لساعة واحدة يتكلف نحو 122 ألف دولار، وفقاً لسلاح الجو.
وقال ترمب يوم الاثنين أن ذلك الاحتفال “سيتكرر في المستقبل”.
وأضاف للصحفيين: “استناداً إلى نجاحه الهائل فقد اتخذنا للتو قراراً -ويمكنني الاعتقاد بأن بوسعنا القول إننا اتخذنا القرار- بأن نقيمه مرة أخرى العام المقبل، وربما في المستقبل المنظور”.
وتأتي عطلة الرابع من يوليو احتفالاً بذكرى إعلان مؤسسي الولايات المتحدة الاستقلال عن بريطانيا عام 1779.
والعرض العسكري الذي شهدته العاصمة الأميركية وصف بالتاريخي، وكان الأول من نوعه في البلاد منذ خمسينيات القرن العشرين.