أخبار عربية – بيروت
أعلنت وزارة البيئة اللبنانية قبل أيام عن تكليف خبير دولي من أصل لبناني متخصص لمعالجة مسألة الروائح المنبعثة في بيروت الكبرى، وذلك في إطار متابعتها للموضوع بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار، على أن يتولى الخبير بحسب الاقتراح المقدم منه الآتي:
- جدولة مصادر هذه الروائح
- اقتراح الحلول الأنسب بشأنها
- تجربة هذه الحلول
وأفادت وزارة البيئة في بيان أن الخبير أنجز لتاريخه المرحلتين الأولى والثانية من اقتراحه، فعاين أولاً مراكز فرز ومعالجة النفايات الصلبة وطمرها في منطقتي الغدير وبرج حمود – الجديدة (وتحديداً مركز الفرز في العمروسية، مركز التسبيخ في برج حمود – الكورال، المطمر الصحي في الغدير، والمطمر الصحي في برج حمود – الجديدة)، كما عاين مصبات النهرين والصرف الصحي في هاتين المنطقتين وبعض المزارع والمسالخ في منطقة الشويفات.
وعمد ثانياً الى تحديد الحلول الأنسب التي يقتضي تجربتها على المواقع والمواد اللازمة لها، كما يقوم حالياً بشحن المواد اللازمة من الخارج لإتمام المرحلة الأخيرة من اقتراحه، أي تجربة الحلول المقترحة من قبله.
ولفتت الوزارة الى أنها ستطلع الرأي العام على النتائج فور توافرها.
وتحول إعلان الوزارة على الفور إلى مادة ساخرة بين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، كون مصدر الروائح معروف ولا يحتاج إلى “خبرة أجنبية”.
ورصد موقع “أخبار عربية” العديد من الردود الساخرة على قرار وزارة البيئة، نستعرض لكم عدداً منها: