أخبار عربية – مكة
بدأت، الأربعاء، الوفود الرسمية المشاركة في قمم مكة بالوصول.
وتبدأ يوم غد الخميس أولى القمم الثلاث التي تستضيفها مكة المكرمة، حيث من المقرر أن تُعقد القمتان الخليجية والعربية الطارئتان يوم غد، فيما تُعقد القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي بعد غد الجمعة والتي سيجري اجتماعها التحضيري لوزراء خارجية الدول المشاركة مساء اليوم في جدة.
وتأتي القمة الإسلامية في الـ31 من مايو بدورتها الاعتيادية الرابعة عشرة تحت شعار “قمة مكة.. يداً بيد نحو المستقبل”.
وعلى طاولة هذه القمة ملفات عدة أبرزها: تطورات الوضع في فلسطين وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، بالإضافة للتطورات في سوريا وليبيا واليمن، وأزمة مسلمي الروهينغا في ميانمار.
مفاجأة إيرانية؟
قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن “إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة لكن ليس على مستوى رفيع”.
وقال عراقجي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “سنشارك على مستوى ممثل وزارة الخارجية، ولكن ليس على مستوى عال”.
وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” قالت، في وقت سابق اليوم، إن “السعودية لم تقدم دعوة لإيران للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، بعد غد الجمعة في مدينة مكة المكرمة، مضيفة أنها “تلقت دعوة فقط من أمانة المنظمة”.
ونقلت الوكالة، عما وصفته بمصادر خاصة أن “إيران ستشارك على مستوى المدير العام لوزارة الخارجية، بسبب عدم دعوتها من قبل المملكة العربية السعودية”.
وأضافت المصادر أن “إيران حصلت على دعوة للمشاركة من قبل أمانة منظمة التعاون الإسلامي، لكنها لم تحصل على دعوة من البلد المضيف (السعودية) لحضور المؤتمر”.
الطائرة الأميرية القطرية في جدة
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة صورة لوصول طائرة قطرية تتبع للأسطول الأميري إلى مطار جدة في السعودية، الاثنين، قبل 48 ساعة من القمتين الخليجية والعربية التي دعا إليها الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان قد تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوة من الملك سلمان لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها في مكة في 30 مايو.
ودعا العاهل السعودي لقمتين أخريين طائرتين ستعقدان قبل القمة الإسلامية بيوم، واحدة عربية وأخرى خليجية، وستكون عدة ملفات حاضرة على طاولة القمتين، أبرزها التهديدات الإيرانية وسبل التصدي لها عقب الاستهداف الذي تعرضت له سفن في المياه الإقليمية قرب الفجيرة، ومن ثم استهداف محطات ضخ نفط في السعودية، وهي الهجمات التي اتهم وكلاء إيران بتنفيذها بإيعاز من الحرس الثوري.