اعتبر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، إن الـ”مرونة” المفاجئة التي أبدتها حركة “حماس” في المفاوضات ليست لأنها فجأة أصبحت تواقة للسلام بل لأن جيش الاحتلال شدد قبضته.
وأضاف بن غفير في تدوينة على منصة “X” مساء السبت: “ولهذا السبب تحديداً، ليس هذا هو الوقت للتراجع ومنح حركة “حماس” فرصة للتنفس والتعافي من جديد، بل يجب الضغط على دواسة البنزين للنهاية حتى إخضاعها”.
وتابع قائلاً: “يمنع تكرار الخطأ الجسيم الذي حدث في الماضي عندما تم تمييع الإنذار النهائي الذي قدمه الرئيس ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى”.
وأردف: “علينا الدخول الآن بكل قوة إلى غزة وإنهاء المهمة بالاحتلال والسيطرة على الأرض، سحق العدو، وتحرير أسرانا بالقوة”.
وتابع: “لقد عبرت عن رأيي لرئيس الحكومة وسأواصل الكفاح ضد أي اتفاق استسلام للشيطان.. لقد حانت ساعة الحسم”.
وفي وقت سابق، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن وفد “حماس” عاد إلى مفاوضات صفقة الاسرى مع بدء عملية “عربات جدعون” في غزة “دون شروط وقف إطلاق النار”.
وذكر وزير الحرب الصهيوني بأنه مع بدء عملية “عربات جدعون” في غزة والتي تقودها قيادة الجيش الإسرائيلي بقوة كبيرة، أعلن وفد حماس في الدوحة العودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن على النقيض من الموقف الرافض الذي اتخذوه حتى تلك اللحظة، دون فتح ممر إنساني ودون وقف إطلاق النار.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية “عربات جدعون”.
