ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصدر لم تكشف هويته، أن رجل الأعمال إيلون ماسك، يريد مغادرة الحكومة الأميركية، وترك منصب رئيس وزارة فعالية الحكومة فيها.
ولفت المصدر إلى أن ماسك يريد ترك العمل الرسمي، لأنه سئم من “هجمات القوى اليسارية” عليه.
وبحسب الصحيفة، في أيار من العام الجاري سينتهي سريان وضع ماسك كموظف حكومي متميز، ولا يزال من غير المعروف على وجه اليقين ما إذا كان سيتم تمديد هذه الفترة.
وقالت الصحيفة: “يرغب ماسك بترك العمل الحكومي لأنه سئم مما يعتبره سيلا من الهجمات غير السارة وغير الأخلاقية من جانب اليساريين”.
في الوقت نفسه، لا يشعر ماسك بالقلق بشأن مستقبل عمل وزارة DOGE، التي يرأسها حالياً، نظراً لأن أعضاء فريقه قد رسخوا أنفسهم بالفعل “في العديد من الوكالات الفيدرالية”.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لم يكشف عن اسمه لصحيفة “واشنطن بوست”، إن مشروع DOGE حقق نتائج تاريخية “تتحدث عن نفسها”.
يذكر أنه تم تشكيل DOGE بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف “خفض الإنفاق غير الضروري وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.