أعلن مصدر اسرائيلي أن “الولايات المتحدة اقترحت مبادرة تقضي بإطلاق حماس سراح عشرة أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين، عبر مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية”.
ووفقاً للمصدر الذي نقلت هيئة البث العبرية “كان 11″ عنه، تجري مفاوضات مباشرة بين الأميركيين و”حماس” بوساطة قطر ومصر، دون أي تدخل صهيوني في المحادثات.
وعلى خلفية هذه التطورات، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الليلة مشاورات عبر الهاتف لتقييم الأوضاع، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء. كما سيعقد غداً اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينيت) لاتخاذ قرارات حول كيفية تعامل العدو مع هذه المحادثات.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم “حماس” عبر قناته على “تلغرام”، أن هناك “مؤشرات إيجابية لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة”.
ومع ذلك، نفى مصدر صهيوني هذه الادعاءات بسرعة، مؤكداً أن “إسرائيل لا علم لها في هذه المرحلة بأي تقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.
تجدر الإشارة إلى أن وفداً من قيادات “حماس” وصل الجمعة إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من الاتفاق.
وكانت التقارير عن اتصالات مباشرة بين واشنطن و”حماس” قد ظهرت لأول مرة يوم الأربعاء الماضي، وفي ذلك الوقت، أقر مصدر صهيوني بوجود “استكشافات أولية بين الإدارة الأميركية وحماس حول إطلاق سراح أسرى يحملون الجنسية الأميركية”، لكنه أشار إلى أن هذه المحادثات لم تحقق تقدما كبيراً بعد.
وفي مقابلة مع قناة عربية، أكد مسؤول في “حماس” أن المحادثات المباشرة حول إطلاق سراح أسرى أميركيين بدأت قبل عدة أسابيع، وأنه جرت لقاءات مع مبعوث الرئيس الأيركي دونالد ترامب لشؤون الأسرى في هذا السياق.
