أخبار عربية – طهران
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الأحد، إنه “إذا أقدمت أميركا على خطوة فسنوجه لها ضربة في الرأس”.
وتابع سلامي خلال جلسة سرية حضرها في البرلمان الإيراني، أن “الوجود العسكري الأميركي في الخليج كان دوماً تهديداً خطيراً، والآن أصبح فرصة”.
هذا وعقد البرلمان الإيراني جلسة سرية، الأحد، بحضور قادة الحرس الثوري لبحث التعزيزات العسكرية الأميركية الأخيرة في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية فإن الاجتماع ناقش الوضع الحالي للأزمة مع الولايات المتحدة والتعبئة الأميركية في المنطقة.
يأتي هذا بينما دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الوحدة بين الأحزاب السياسية لمواجهة الضغط الأميركي غير المسبوق، وقال روحاني إن البلاد تمر بمرحلة عصيبة أكثر من تلك التي كانت عليها خلال الحرب العراقية الإيرانية.
واعترف بصعوبة المرحلة الناجمة عن العقوبات الأميركية وقطع جميع الصادرات الإيرانية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حثّ المسؤولين الإيرانيين على الدخول في محادثات بشأن التخلي عن برنامجهم النووي وقال إنه لا يمكنه استبعاد مواجهة عسكرية.
بدوره، نقل متحدث باسم البرلمان عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله في الجلسة السرية الأحد إن الولايات المتحدة بدأت حرباً نفسية في المنطقة.
وأرسل الجيش الأميركي قوات شملت حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما قالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إنها “مؤشرات واضحة” على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأميركية هناك.
وتحل حاملة الطائرات إبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.
وقال بهروز نعمتي المتحدث باسم رئاسة البرلمان ملخصاً تصريحات قائد الحرس الثوري وفقاً لوكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني): “بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم القائد سلامي تحليلاً يفيد بأن الأميركيين بدأوا حرباً نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية”.
وعُين الميجر جنرال حسين سلامي قائداً للحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي.