“إطلالة” أنيقة لقصر بعبدا

لطالما كانت نجاة شرف الدين ذلك الوجه الذي يوحي بالثقة.

ولطالما كانت نجاة شرف الدين تلك الإعلامية التي تمتلك مخزوناً كبيراً من الخبرة والمعرفة والثقافة والأخلاق.

لم تفسدها الشهرة التي حظيت بها كإعلامية محاورة من “الصف الأول” في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

لم تتغيّر بعد أن صارت “زوجة الوزير” غازي وزني الذي حمل “الختم الثالث” في الدولة.

بقيت نجاة شرف الدين سبّاقة إلى الابتسام في وجوه زملائها، تبادر إلى تشجيعهم ورفع معنوياتهم من غير مصلحة ومن دون عقدة “الأنا”.

حافظت على صداقاتها، تتواصل مع أصدقائها، وما أكثرهم، وتطمئن عليهم.

لم تكسر نجاة روتين يومياتها. تقرأ الصحف باكراً. تتابع نهاراً كل جديد. تحلّل الحدث. تستشرف خلفياته. تفتّش عن معلومة هنا وفكرة هناك. لم تنقطع عن مهنتها التي أدمنتها حتى الثمالة.

بتعيين نجاة شرف الدين متحدثة رسمية بإسم رئاسة الجمهورية، يكون الرئيس جوزاف عون قد ضرب 3 عصافير بحجر واحد: إسم نظيف. سيدة مرموقة. إعلامية محترفة.

مبروك للقصر الجمهوري هذه “الطلّة الأنيقة” التي تبشّر بأن الابتسامة ستنتشر من بعبدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *