قاذفات بي-52 الأميركية تصل الشرق الأوسط.. تعرف على قدراتها الخارقة

أخبار عربية – بيروت

أعلن سلاح الجو الأميركي، اليوم الجمعة، أن قاذفات أمر البيت الأبيض بنشرها في الخليج لمواجهة تهديدات غير محددة من إيران، وصلت إلى قاعدة جوية في الشرق الأوسط.

وقالت القيادة المركزية لسلاح الجو إن قاذفات من طراز “بي-52 اتش ستراتوفورتيس” (B-52H Stratofortress) وصلت إلى قاعدة العديد الجوية في قطر ليل الخميس، قادمة من قاعدة باركسديل الجوية في ولاية لويزيانا الأميركية.

تاريخ حافل

ولـ B-52 تاريخ حافل في سلاج الجو الأميركي، إذ صمم الجيل الأول من الطائرة على يد شركة بوينغ في أربعينيات القرن الماضي، ودخلت أول طائرة للخدمة خلال الخمسينيات.

وتعتبر طائرات B-52 سترارتو فورترس، التي أرسلت إلى الشرق الأوسط، هي الأخيرة من بين 700 واحدة من الطراز نفسه بنيت خلال الحرب الباردة، وكان الهدف منها حمل القنابل النووية.

وقد شاركت الطائرة في عمليات خلال الحرب الباردة، وخلال عملية عاصفة الصحراء في عام 1990، كما شارك عدد من طائرات B-52 في هجمات على قوات موالية للحكومة السورية في 7 فبراير 2018، بحسب قناة “الحرة” الأميركية.

قدرات خارقة

وتتميز B-52 بقدرتها على حمل مجموعة واسعة من الذخائر بجانب قدرتها على الطيران لمسافات طويلة، عبر القارات من دون توقف، وتستطيع إعادة التزود بالوقود في الجو.

ويمكنها حمل 32 ألف كيلوغرام من المعدات، أي 30 قنبلة من التي تزن نحو 500 كيلوغرام، أو 18 من تلك التي تزن نحو 900 كيلوغرام.

كما يمكن لـ B-52 حمل نحو 12 من قنابل الهجوم المباشر المشترك (JDAM) والتي يتم توجيهها من قبل القمر الصناعي، وتزن من 226 إلى 900 كيلوغرام.

وتستطيع B-52 أيضاً حمل قنابل “بايفواي” الذكية الموجهة بالليزر، كما أنها مزودة بحجرات قناصة.

إحدى أهم ميزات B-52 تكمن في حملها قاصفة صواريخ روتاري التي يمكنها إطلاق عشرين صاروخ كروز من طراز JASSM.

وتستطيع الطائرة إطلاق 12 صاروخاً مثبتة على أجنحتها، وثمانية صواريخ مخزنة داخلها.

وتحمل الطائرة صواريخ من طراز AGM-158 JASSM، التي يصل مداها إلى 250 ميلاً، وتحمل رأساً شديد التفجير يصل وزنه إلى 450 كيلوغراماً.