أخبار عربية – واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، عن عقوبات ضد “صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية” لتعزيز الضغط على النظام وهدد باتخاذ إجراءات جديدة إذا لم “تغير (طهران) جذريا سلوكها”.
وبعد أن انسحب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015، جدد ترمب في بيان التأكيد أنه يأمل في أن يلتقي “يوماً ما مع القادة الإيرانيين للتفاوض على اتفاق” جديد.
وتوعد ترمب إيران بمزيد من الإجراءات إذا لم تغير سلوكها بشكل جذري.
وقال البيان: “نسعى لحرمان إيران من عائدات صادرات المعادن لتمويل برنامجها النووي”.
وأضاف أنه ستفرض عقوبات على مؤسسات مالية أجنبية لها تعاملات مع قطاع المعادن الإيراني.
وقال الرئيس الأميركي إن العقوبات الجديدة تمثل رسالة تحذير لباقي الدول من مغبة السماح بوصول صادرات المعادن الإيرانية إلى موانئها.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الممثل الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، إن واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، وستفرض عقوبات جديدة على إيران، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية أدرجت نحو ألف كيان وفرد إيراني على قائمة العقوبات.
وقال هوك في مؤتمر صحفي من واشنطن، إن أزمة “حزب الله” المالية تجلّت بسبب إعادة فرض العقوبات على إيران.
وشدد على التزام واشنطن بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، موضحاً “خطوتنا الأهم تمثلت في الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى صفر، وبالتالي هذا سيمنعها من دعم الميليشيات”، مؤكداً أن إنفاق إيران العسكري انخفض بعد إعادة فرض العقوبات عليها.
وقال: “سوق النفط مستقر ونأمل من السعودية والإمارات تعويض العجز”.