أخبار عربية – بيروت
أثارت صورة لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، خلال زيارته إحدى البلدات في منطقة جبيل شمالي بيروت، وهو يحمل قذيفة مستعملة مع مسؤولين في “حزب الله”، جدلاً واسعاً في لبنان.
وتوقف باسيل، رئيس “التيار الوطني الحر”، الحليف لـ”حزب الله”، خلال جولته، السبت، في منطقة رأس قسطا، إذ قدّم له مسؤولون في الحزب قذيفة من العيار الثقيل “هدية”.
وكُتب على القذيفة: “تحية تقدير ومحبة لمعالي الوزير المقاوم جبران باسيل”، وتم تثبيت علمي التيار الوطني الحر و”حزب الله” على القذيفة الهدية.
وبحسب ما أشارت وسائل إعلام لبنانية محلية، فإن هذه القذيفة استخدمت في المعركة التي قادها “حزب الله” في جرود عرسال شرقي لبنان صيف 2017 ضد “جبهة النصرة” بشكل انفرادي، ومن دون التنسيق مع الجيش اللبناني.
وبدا لافتاً، الشعارات التي رفعها مناصرو “حزب الله” خلال استقبالهم باسيل، إذ أشادت بوقوف رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى جانب حسن نصرالله و”حزب الله”.
ووصفت إحدى اللافتات موقف عون بـ”الثابت” وبأنه “يشكل البيئة القوية والمؤمنة لردع إسرائيل في لبنان”.
وتزامن ظهور الصورة مع تقرير نصف سنوي صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، جدد فيه مطالبته الدولة اللبنانية بنزع سلاح “حزب الله”، مؤكداً على ضرورة أن تحتكر الدولة امتلاك الأسلحة واستخدام القوة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي لبناني بشأن التقرير.