أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أنّه “سنبذل جهداً مع الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب من دون وجود حركة حماس في السلطة”.
وكتب بايدن عبر منصة إكس: “خلال الأيام المقبلة، ستبذل أميركا جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب من دون وجود حماس في السلطة”.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إنّ “الولايات المتحدة ستبدأ مسعاها الجديد للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة اليوم الأربعاء”.
وأشار سوليفان في مقابلة مع قناة إم.إس.إن.بي.سي إلى أنّ بايدن “يعتزم بدء هذا العمل اليوم من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وفاعلين آخرين في المنطقة”.
وشدّدت “حماس”، في بيان صدر بعد موافقة إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار في لبنان اليوم، على أنّها ملتزمة بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أضافت: “نعرب عن التزامنا بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا، ضمن محددات وقف العدوان على غزة التي توافقنا عليها وطنيًا؛ وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة”.
يأتي ذلك بعد ساعات من سريان الهدنة التي أعلن الرئيس الأميركي التوصل إليها ليل الثلثاء، اعتباراً من الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، ويفترض أن تضع حداً لنزاع بدأ في الثامن من تشرين الأوّل 2023 غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.