بقلم الصحافية عبير رحال
بقلوب يعتصرها الألم والحزن، تلقينا نبأ رحيل القائد الشهيد الحاج محمد عفيف، مسؤول الإعلام في حزب الله، الذي فقدنا بوفاته شخصية عظيمة ومناضلاً جليلاً. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي هذا اليوم الحزين، الذي يصادف أيضًا ذكرى ميلاده، نحيي ذكرى ميلاد القائد الحاج محمد عفيف، الذي ترك بصماته في مجالات عدة، وكان مثالًا للتضحية والإخلاص.
كنا ننتظر أن نلتقي في حفل تأبين مهيب لنتذكر فيه سيرته العطرة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، فقد تم تأجيل الحفل إلى وقت لاحق لأسباب محددة.لقد كان لي شرف التعلم على يد أخيه العزيز، الشيخ صادق نابلسي، الذي أضاء دروبنا بحكمته وعلمه، وأثر فينا بصبره وتوجيهه.
لقد فقدنا اليوم ليس فقط قائدًا عظيمًا، بل أيضًا أخًا عزيزًا ورفيقًا في مسيرة الحق والنضال.إن فقدانه هو خسارة كبيرة لنا جميعًا، لكننا نؤمن أن تضحياته ستظل حية فينا، وأن ذكراه ستظل نبراسًا نهتدي به في مسيرتنا.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.رحم الله الشهيد الحاج محمد عفيف، وأعانكم الله على تحمل هذا الألم، وأمدكم بالصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون.
الصحافية عبير رحال Akhbararabia.net