أعلنت الشرطة في هايتي مقتل أكثر من 20 شخصاً يشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية، قتلوا في العاصمة بورت أو برنس بعد أن شارك سكان المدنية الشرطة في صد محاولة هجوم ليلي على ضاحية راقية في المدينة.
وتم إغلاق ضاحية بيتيون يوم الثلاثاء عندما وضع سكان حواجز بالشوارع وطلبوا من الناس البقاء في منازلهم واحتشدوا لحماية المنطقة من هجوم آخر للعصابات. وحمل بعضهم السواطير والمطارق في أيديهم.
وذكرت وكالة “رويترز” أنه كان هناك ما لا يقل عن 25 جثة في أحياء بيتيون فيل وديلماس وكانابيه فير، حيث قام أهالي بإشعال النار في جثث مشتبه بهم تحت الإطارات المشتعلة.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية ليونيل لازار إن نحو 30 شخصا وصفهم بأنهم أعضاء في عصابة أصيبوا بجروح خطيرة على مدى اليوم.
وأضاف “السكان وقفوا إلى جانب الشرطة الوطنية في هايتي خلال هذه اللحظات، وسيواصلون العمل بجانبنا”، معلنا أن الشرطة اعترضت مسلحين كانوا يتنقلون في شاحنات صغيرة، واستولت على أسلحة منها بنادق كلاشينكوف.