أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن “المقترح الأميركي بشأن التوصّل لتسوية في لبنان والذي تم نقله إلى حزب الله تضمّن انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان”.
ولفت المصدر الإسرائيلي إلى “عدم وجود إطار زمني في الوقت الحاضر لانسحاب الجيش الإسرائيلي، لكن من الممكن أن يتم الانسحاب على مراحل في إطار الاتفاق، وكذلك دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة”.
وتضمنت خطة التسوية تنفيذ القرار رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة بعد حرب لبنان الثانية.
ومن النقاط الخلافية، وفق القناة 12 هي كيف ستضمن إسرائيل عدم انتهاك “الحزب” للاتفاق كما فعلت بعد حرب لبنان الثانية. ولحل هذه المسألة سيتم تشكيل لجنة للإشراف على آليات تطبيق القرار.
وأفادت التقارير بأن “جنرال أميركي سيرأس اللجنة وسيكون من بين أعضائها جنرال فرنسي”.
أما فيما يتعلق بدخول الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، فسيتم ذلك على مراحل، إذ يدخل خلال المرحلة الأولى 5000 جندي، وسيكون الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بالعمل العسكري في المنطقة، وستكون الأسلحة في يده حصراً.
وفي هذا الإطار سيتم زيادة قوة الـ”يونيفيل”، ويُعهد إلى الجيش اللبناني بإجراء عمليات مسح للتأكد من عدم وجود أسلحة خارج سيطرته في جنوب لبنان.
وذكرت بعض التقارير، أنه “بعد مرور 60 يوماً على وقف إطلاق النار، ستستأنف اللجنة الثلاثية، التي تضم لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل، نشاطها من أجل مناقشة ترسيم الحدود البرية ومعالجة نقاط الخلاف الـ13”.