أخبار عربية – واشنطن
تتكرر من حين إلى آخر أخطاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أثناء استخدامه موقع “تويتر”، لكن هذه المرة وقع في فخ نصبه له مغرد اعتقد أنه أحد أنصاره.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الأربعاء، أن ترمب نشط بشكل غير مسبوق في إعادة نشر تغريدات كثيرة على حسابه الموثق في “تويتر”.
وأعاد ترمب خلال ساعات نشر أكثر من 50 تغريدة، تتحدث بعضها عن دعم ترمب وتأييده خلال الانتخابات المقبلة، وهاجم البعض الآخر المرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن، وتحدثت مجموعة ثالثة عن رجال الإطفاء، التي قالت تقارير إن الرئيس لا يحظى بدعهم.
لكن ما لم يحسب ترمب حسابه، أن أحد المغردين غيّر اسمه بعد أن أعاد ترمب نشر تغريدة، التي اعتقد أنها مؤيدة لها.
وكان الاسم الجديد للمغرد عبارة عن شتيمة بحق الرئيس الأميركي، وكأنه أراد القول “سحقاً دونالد ترمب”.
وتغيرت أيضاً صورة الحساب الشخصية للحساب، من صورة ترمب إلى شعار المرشح الديمقراطي، بيرني ساندرز.
وسارع ترمب، بعد أن انتبه إلى الأمر، لحذف التغريدة من حسابه.
وسبق أن وقع ترمب في سلسلة أخطاء فادحة أثناء تغريده على “تويتر”، وكان آخرها ذكر رقم فلكي لأعداد القتلى الذين سقطوا خلال الهجمات الإرهابية في سريلانكا، الشهر الماضي.
كما وقع الرئيس الأميركي في أخطاء إملائية سابقاً مثل فشله في كتابة اسم زوجته ميلانيا.
وفي أخطائه التقنية، فشل ترمب في تحديد حساب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عندما غرّد عن شأن بريطاني، وأرسل التغريدة إلى سيدة أخرى تحمل الاسم نفسه.