أعلنت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار في بيان، عن أنّه “في خضمّ كل ما نعاني منه حاليّاً، تعود الاعتداءات الغاشمة على الجسم الطبي والتمريضي، إذ تعرّضت بتاريخ 15/11/2024 تقنيّة الأشعة في المستشفى لاعتداء بالضرب مع كيل من الشتائم والتجني، فبعد إجراء صورة سكانر من دون أي حقن لمريضة أتت لإجراء هذا الفحص، وهي تعاني من مرض عضال مضاف إليه مرض مزمن، توقف قلب المريضة وتمّ إنعاشها على الفور ونقلت إلى قسم العناية المركزة. كل ذلك لم يمنع مرافقي المريضة من التهجم وضرب الموظفين وكيل كل ما طاب لهم من شتائم وتجني”.
واستنكرت إدارة المستشفى واستهجنت “هكذا تصرّف ومع إستسهال الاعتداء على الطواقم الطبيّة والتمريضيّة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير طبيعية”، طلبت من “الأجهزة الأمنية والقضائية وكل من يعتبر نفسه مسؤولاً، اتخاذ كافة الإجراءات العقابية والرادعة إذ لا يجوز بعد الآن أن تمر الاعتداءات هذه من دون محاسبة، مع حماية الجسم الطبيّ كما يجب”.
وأكدت أنّه “لعدم تفسير الأمر في غير محله، لا بد من التوضيح أنّه لا يوجد أي علاقة للنزوح بالحادثة المذكورة”.
المصدر: وكالات محلية