أشارت مرشحة الحزب الديموقراطي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم الأحد، إلى أنّ “هناك من يريد تعزيز الانقسام في الولايات المتحدة ونشر الفوضى”.
وذكرت هاريس في كلمة أمام تجمع انتخابي في ميشيغان أنّه “نعلم أن هناك من يريد تعزيز انقسامنا ونشر الخوف والفوضى”.
وأكّدت أنّ “هذه اللحظة في تاريخنا ينبغي أن تكون أكثر من التحزب السياسي”، مشيرةً إلى أنّه “جميعنا لديه الفرصة لإحداث الفارق”.
وأوضحت أنّه “في هذه اللحظة نواجه سؤالاً حقيقيّاً: أي بلاد نريد أن نعيش فيها؟”، وتابعت: “هل نريد دولة للفوضى والخوف أم دولة العدل والتسامح والتعاطف؟”.
وشدّدت هاريس على أنّه “لدينا القوّة جميعاً لنجيب على هذا السؤال”، مؤكّدةً أنّه “علينا أن نستعمل قوّتنا لنزدهر ولتكون هناك عدالة ونقلب الصفحة ونبدأ فصلاً جديداً من تاريخنا”.
ولفتت إلى أنّه “في اليومين المقبلين، سنُمتَحَن”، معترفةً بأنّ “الطريق لن يكون سهلاً”.
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق بصورة غير مسبوقة بين هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع كلية “سيينا” ونُشر اليوم، أنّ المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة للغاية في سبع ولايات يرجح أن تحسم النتيجة يوم الثلاثاء.