أخبار عربية – أنقرة
أحيل ستة من الصحافيين والموظفين السابقين في إحدى الصحف المعارضة في تركيا إلى السجن، لقضاء عقوباتهم بعد أن أكدت محكمة الاستئناف إدانتهم بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”.
وصدر في أبريل من العام الماضي حكم بالسجن على 14 من العاملين في صحيفة “جمهوريت”، التي تعد واحدة من الأصوات المعارضة القليلة الباقية في البلاد، لمدد وصلت إلى ثمانية أعوام لإدانتهم بتهم “الإرهاب” ودعم فتح الله غولن.
وتم الإفراج عن كل المتهمين، الذين أمضى بعضهم فترة المحاكمة كلها في السجن، انتظاراً لإجراءات الاستئناف. وفي فبراير، رفضت محكمة أخرى طعونهم.
وأمس الخميس، أدخل رسام الكاريكاتير موسى كارت وخمسة موظفين آخرين في صحيفة “جمهوريت” سجناً في شمال غربي تركيا الخميس بعد أن أيدت محكمة استئناف في فبراير إدانتهم بتهمة “مساعدة المنظمات الإرهابية”.
وحُكم على الصحافيين الستة بالسجن لمدة تقل عن خمس سنوات. وما زال بإمكان موظفي “جمهوريت” الآخرين الذين حُكم عليهم بالسجن لأكثر من خمس سنوات، استئناف الأحكام الصادرة بحقهم.
ونفى كل المتهمين ما نسب إليهم وقالوا إن القضية سياسية وتهدف لإسكات الأصوات المعارضة.
وتُعد الصحيفة واحدة من الصحف القليلة التي تنتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقد زادت قضية هؤلاء الصحافيين من المخاوف بشأن حرية الصحافة في تركيا.
وفي هذا السياق، قالت نقابة الصحافيين الأتراك إن 133 صحافياً وموظفاً إعلامياً في تركيا محتجزون حالياً في السجن.