يصدر عبد الجبار الريحاني قصيدة بعنوان
مِثَل ملاك ٍ في المؤسسة
إذا وقع شخص في الفؤاد وجب شكره..
حتى لا يَعِز بين العباد ذكره..
وبالخيرات يحيى فكره..
خصوصا إن ممدوحتنا شخص لا يجف حبره..
ها هنا..
اختلفت على فكري الأوصاف..
وهل يضر فكري الاختلاف..
وتزاحمت الكلمات المختارات..
وأبدع الفكر أمام استاذة..
في تخطيط أنجع العبارات..
صاحبتنا أستاذة متمكنة في التدريس..
ولو تعلموا..
منبع الأخلاق و المعاملة..
نصائحها مكمن أحاسيس نبيلة..
فتيحة اسمها ونبراس كل طالب..
نبراس لكل متزود في العلم راغب..
أستاذتنا إن وصفتها فجميل الوصف فيها..
وقد تزينت بوصفها من قصيدتي قوافيها..
أستاذتنا مهما أمتدح وأبدي من المحاسن..
لا أوفيها..
في قسمها انسجام، واحترام, لا تباعد و انفصال..
وميضها يلمع بين النجوم في السماء..
كالسيف إذا استُلَّ من النصال..
شرعت أدون إحساسي بصدق..
على ورقة بيضاء ناصعة..
كقلبها البشوش ذي المحبة النابعة..
تتراقص أمامي حروف راقية ..
والبهجة تأخذني من أجل التعبير..
سيدتي إليك كلامي المتواضع..
فأنت ملاك من صنف البشر..
في النهار شمس وبالليل قمر..
وما أجمل التحدث عن أخلاقك..
وحسن مبادئك..
كنت نعم المؤطرة في مسيرتي..
ولكل أستاذ متدرب مثلي..
أنت مثلي العالي..
نقشت طبعَكِ في ذاكرتي..
وسأذكر ما حييت شخصك الغالي..