أنقذت شرطة الإحتلال الصهيوني وزير التعليم في كيان الاحتلال الإسرائيلي من غضب المتظاهرين، خلال زيارته إلى المدرسة الابتدائية في “كيبوتس كفار مناحيم”.
وخلصت قوات تابعة لشرطة الاحتلال، وزير التعليم يوآف كيش من متظاهرين غاضبين بعد اقتحامهم مدرسة خلال وجوده فيها، مطالبين بصفقة لإعادة الأسرى من غزة.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن عشرات المتظاهرين الذين يرتدي بعضهم قمصانا عليها عبارة “انتخابات الآن”، انتظروا الوزير وحاصروا المدرسة قبل وصوله ورددوا بمكبرات الصوت أسماء الأسرى الذين ما زالوا بقطاع غزة. وهتف المتظاهرون بين شعارات أخرى: “لماذا ما زالوا (الأسرى) في غزة؟”.
وقالت القناة “12” العبرية إنه لدى وصول كيش، حاول المتظاهرون منعه من الدخول فأبعدتهم الشرطة بالقوة، ما سمح للوزير بالدخول عبر البوابة التي تم إغلاقها بعد ذلك. لكن عددا من المتظاهرين تسلقوا بوابة المدرسة، وتابعوا طريقهم حتى الغرفة التي كان يلتقي فيها الوزير بإدارة المدرسة، واحتجوا على سلوكه فيما يتعلق بالحرب على غزة وصفقة إعادة الأسرى.
وحاول المتظاهرون أيضا منع خروج كيش من المدرسة، وهتفوا “عار عليك” و”فاشل”.
واعتقلت الشرطة اثنين من عدة متظاهرين اقتحموا المدرسة، ووجهت لهم تهما بالاعتداء ومحاولة الاعتداء.
من جانبه، قال الوزير إن “متظاهرين من مثيري الشغب ضربوا ضباط شرطة واقتحموا حرم المدرسة بعنف”، مضيفا: “هذه ليست مظاهرة مشروعة، إنها تجاوز للخط الأحمر”.
وتابع: “أثناء زيارتي للمدرسة تعرضت مع معلمي المدرسة ومسؤولي وزارة التعليم لهجوم من متظاهرين يرتدون قمصانا عليها عبارة (انتخابات الآن) ويحملون أعلاما صفراء وقاموا بضرب رجال الشرطة ودفعهم بعنف واقتحام المدرسة في انتهاك صارخ للقانون”.