ابتكار ألواح شمسية “شفّافة”

ابتكر علماء من الجامعة الوطنية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، طريقة جديدة لتطبيق أقطاب كهربائية شفافة مع أكسيد القصدير والإنديوم على خلايا “البيروفسكايت” لرفع كفاءة الخلايا الشمسية وجعلها شفافة.

وقرر علماء الجامعة ابتكار نوع جديد من الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء والسماح بمرور الضوء في نفس الوقت، وقالوا إنه من أجل ذلك يجب أن تكون الخلايا الشمسية مصنوعة من مواد اصطناعية بلورية – البيروفسكايت، ويتطلب تشغيلها وجود أقطاب كهربائية خاصة شفافة وتمتاز بخاصية توصيل الكهرباء.

وأشار علماء الجامعة إلى أن الطريقة التي يستخدم فيها أكسيد القصدير والإنديوم “الرش بطريقة المغنطرون” غير مناسبة لإنتاج بطاريات شمسية ذات كفاءة عالية، لأن رش المغنطرون بهذه الطريقة له عيوب كثيرة، حيث تتلف طبقة البيروفسكايت والطبقات الأخرى، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الألواح الشمسية. ومن أجل تجاوز هذه العيوب، اقترح العلماء استخدام طريقة شعاع الأيونات في رش أكسيد القصدير والإنديوم، حيث تعطي الخصائص المطلوبة دون استخدام درجات حرارة عالية ودون الإضرار بطبقات الألواح الشمسية.

وقد أظهرت الخلايا الشمسية الشفافة التي صنعها الباحثون باستخدام الطريقة المقترحة، زيادة في معامل الكفاءة من 3.12% إلى 12.65%.