نصحت الدكتورة يكاتيرينا كورباتوفا خبيرة المواد الغذائية، بإدراج القشطة الطبيعية في النظام الغذائي لتحسين عمل القلب والأوعية الدموية والنوم وحالة الجلد.
وأشارت الخبيرة إلى أن القشطة تحتوي على الحمض الأميني الليوسين الأساسي الضروري لبناء وتطوير الأنسجة العضلية ولتقوية جهاز المناعة، والتيروزين غير الأساسي الذي تستخدمه الخلايا لإنتاج البروتينات والدوبامين.
وقالت: “وفقا لطريقة المعالجة الحرارية للمادة الخام، تكون القشطة مبسترة أو معقمة، لذلك يختلف تركيبها الكيميائي قليلا: يغير الكالسيوم والفوسفور التركيب الكيميائي للقشطة المعقمة، ويتفتت حمض الأسكوربيك أثناء عملية تحضيرها، ما يجعل امتصاصها أكثر صعوبة في الجسم وأقل قيمة غذائية”.
أما القشطة الطبيعية فتساعد على:
1- استعادة عمل الجهاز العصبي.
2- تقوية العظام والأسنان.
3- تطبيع النوم.
4- مد الجسم بالطاقة.
5- تزويد الإنسان بالطاقة البروتينية.
6- تطبيع مستوى الكولسترول.
7- إبطاء عملية الشيخوخة.
8- تحسين حالة الجلد.
9- تقليل التأثير السلبي للمواد الكيميائية على الجسم.
وأضافت: “تحتوي القشطة على عكس مشتقات الحليب الأخرى، على أكبر كمية من فوسفاتيد الليسيثين، الذي يسرع عمليات الأكسدة ويحسن عمل الدماغ ونظام القلب والأوعية الدموية وتساعد على تحسين عملية امتصاص فيتامينات A وE وK وD”.