أوضح وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني في مجلس الأمن أن الاحتلال لا يزال مستمرا في جرائمه ضد الفلسطينيين، محذراً من أي عمل مغامر يقوم به النظام الصهيوني المارق.
وأكد كني أن” أي عمل متهور من العدو الصهيوني ضد لبنان سيُقابل برد حاسم من دول المنطقة والعالم”، مضيفاً: “سرائيل دولة محتلة وليست دولة شرعية، حتى لو استمر الاحتلال لعقود”.
ورأى أن تقاعس مجلس الأمن شجع “إسرائيل” على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وأن مسؤولية الولايات المتحدة أشد وطأة في جرائم الاحتلال من خلال استخدام حق الفيتو.
كما أكد أنه على مجلس الأمن محاسبة النظام “الإسرائيلي” المارق ووضع حد للإبادة الجماعية التي يمارسها، ووقف الحرب على غزة ووقف تهجير الفلسطينيين.