ذكر رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل مسألة الفساد في لبنان، مشيراً إلى أن الفساد لا يمكن تجاهله بعد الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مر بها البلد.
وأوضح باسيل أن الرئيس السابق ميشال عون كان داعمًا للتدقيق الجنائي الذي أظهر نتائج صادمة، معرباً عن استيائه من عدم تعاون “الفاريس ومارسال” في تزويدهم بالأرقام المطلوبة بخصوص شركة “أوبتيموم”.
وأعلن عن تقديم اقتراح قانون لاستعادة الأموال التي تم نهبها من المصارف، وتحدث عن ضرورة استعادة الأموال المنقولة للخارج بطريقة غير مشروعة.
وأشار إلى أنهم وضعوا أسئلة للحكومة تتعلق بمنع القضاء من ممارسة وظيفته بشكل فعال ووجهات أموال الفساد، مهددين باللجوء إلى المحاكم الأوروبية إذا لم تُقدم الحكومة إجابات مرضية.
كما أشار إلى أن “التيار الوطني الحر” لن يسمح بتعطيل العدالة، وأنهم يدعمون القاضية غادة عون في مواجهة أي محاولة لسحب الملفات القضائية منها، مهددين بالتصعيد في حال استمرار الإعتداءات على سلطة القضاء في لبنان.
